Wednesday, May 20, 2015

حالة للدراسة - "لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة"

حالة للدراسة

"لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة"
عمر بن الخطاب - رضي الله عنه

تمهيد:
تستخدم بعض الجامعات الأمريكية، وخصوصا على مستوى الدراسات العليا، إسلوب دراسة حالة (Case Study).وعندما صادفتني الحالة المذكورة أدناه قلت أنه ربما بالإمكان تطبيق هذا الأسلوب في عرضها، لا بغرض التعليم ولكن بهدف إتاحة الفرصة لمن يرغب بالمشاركة برأي قد يفيد المواطن.

مقدمة:
في جلسة خاصة حكى لي مواطن من الجالسين عن معاناته هو وجيرانه من حركة مرور متزايدة في حيه قادمة من خارج الحي في طريقها إلى وجهات أخرى خارج الحي أو ما يعرف بظاهرة "التخريم". ولخص المواطن الحالة فيما يلي:

الحالة: 
أسكن في حي يقع شمال مدينة جدة منذ (٣٠) عاما. وقتها كان هذا الحي يعتبر في أقصى شمال جدة. وكان من الواضح من تقسيمات المخطط أنه مخطط سكني بحكم مساحة القطع وعرض الشوارع فيه. فالشوارع الرئيسية عرضها (٢٠)م بينما الفرعية (١٥)م ويقع بيتي على ثلاث شوارع ، إثنان رئيسيان يتقاطعان على شكل حرف T وبحيث يصب قائم الحرف جنوبا في شارع عام.  وأصبح هذا الشارع معبرا رئيسيا للسيارات القادمة من خارج الحي إلى جهات أخرى عبر الشارع العام، وهنا مكمن الخطر على سكان الحي عموما والذين يسكنون على هذا الشارع خصوصا وعلى بيتي خاصة بحكم أنه يقع على تقاطع الشارعين الرئيسيين أخذا في الإعتبار أسلوب السياقة في جدة القائم على مبدأ "دوري أنا" وكثيرا ما يؤكد هذا المبدأ وهو مسترسل في الحديث على جواله.

ويشير هذا المواطن إلى أن هناك  تقاطعا آخر بين شارع رئيسي وشارع فرعى في نفس الحي قرب طريق الملك أصبح موضع صدام شبه يومي. ويذكر المواطن أن السبب يرجع أساسا لقرار السماح بتحويل واجهة هذا الحي الواقعة على طريق الملك من سكنية إلى تجارية دون أخذ الأحتياطات اللازمة لحماية الحي السكني وسكانه من عواقب مثل هذا القرار.

يذكر المواطن بإنه في خلال السنوات العشرة الأخيرة إزدادت حركة المرور داخل الحي وأصبحت بعض شوارع الحي السكني بمثابة طرق عامة. وأنتظر أن تفعل بلدية الحي أو الأمانة أو المرور شيئا ولكن بدون نتيجة.  ويتساءل المواطن ترى ماذا ينتظرون؟ هل يا ترى ينتظرون وقوع حادثة قد ينتج عنها سيل دماء وربما ذهاب أرواح لاقدر الله؟ ومن المؤكد أن هذا ليس الموقع الوحيد في مدينة جدة الذي يعاني من مشكلة مماثلة.

وأضاف المواطن أن أحد الجيران المتضررين قام بوضع "مطب" صناعي إسفلتي قبيل بيته بقليل ليضطر السيارات القادمة على تهدئة سرعتها. إلا أنه لم تمض سوى أيام قليلة إلا وجاء جرافا وأزال المطب! وقيل أن هذا من عمل البلدية لأن المطب وضع بدون تصريح. وهنا يقول المواطن أن البلدية من حقها إزالة أي منشآت بدون تصريح ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا لم يتنبه مندوب البلدية الذي شاهد المطب وأمر بإزالته، إلى خطورة هذا التقاطع وأتخذ الإجراءات الكفيلة بتأمين سلامة المواطنين؟ أم أن هذا ليس من واجب الأمانة؟ أو مسئولية القسم الذي يعمل فيه؟ ويستطرد المواطن متسائلا: ثم أين دور المرور؟


التعليق:
الرأي هنا هو أنه لا بد من وضع أنظمة مراقبة ومتابعة في الأجهزة الخدمية بحيث يعلم الموظف أن رئيسه يتابع عمله مثلما يتابع رئيس الرئيس عمل الرئيس وهكذا من قاعدة الهرم الإداري وحتى قمته. وهذا يطمئن المواطن بأنه إذا كانت له شكوى فإن هناك من سيستمع له. ولقد وضع الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)  مبدأ المسؤولية والمحاسبة في مقولته المشهورة:

"لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة"

طبعا نحن الآن لسنا في زمن الخلفاء الراشدين، ولكن - في إعتقادي - أن مبدأ إرتباط المسؤولية بالمحاسبة ما زال قائما.

وبالله التوفيق،،،،

Tuesday, May 5, 2015

صفحات من تاريخ الكهرباء في المملكة - بعد مرور حوالي أربعون عاما على قرار الدولة بتأسيس شركات الكهرباء الموحدة كلمة إعتراف بفضل الرواد الأوائل وبعد نظرهم


تمهيد
هذه المقالة ذكرتني بتاريخ لم يبق منه في ذاكرتي سوى الظلال .وهي لم تكن في أرشيف أوراقي ولكن توصلت إليها عن طريق الصدفة حينما بعث لى أحد الإخوة بجزء من الصفحة الأولى على تويتر وقمت على أثرها بتكليف أحد الإخوة بالحصول على نسخة من المجلة أو على الأقل نسخة من المقالة نفسها. والمقالة عبارة عن مقابلة أجراها مع محرر من مجلة إقرأ عام ١٩٨١م عندما توليت منصب مدير عام الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الغربية (كهرباء الغربية) وهي آخر الموحدات.






مقدمة
عندما أعلنت الدولة في سبعينات القرن الميلادي الماضي قرارها بتوحيد مرافق الكهرباء في المملكة على مستوى المتاطق في أربع شركات كانت هناك معارضة شديدة لهذا القرار من كهرباء الرياض ومن كهرباء كل من جدة ومكة وبعض مساهميها ولدوافع مختلفة.  ولاشك أن قرار إنشاء هذه الشركات وقتها كان قرارا دل على بعد نظر وشجاعة أدبية. واليوم وبعد إندماج الشركات الموحدة الأربعة في شركة واحدة هي "الشركة السعودية للكهرباء" بحيث تنعم جميع قطاعات الوطن في جميع أنحاء البلاد بنفس المستوى العالي من الخدمات لا بد وأن يعترف الجميع بأنه كان قرارا موفقا ولا بد أن نعترف بالفضل لإصحابه.




كلمة شكر وتقدير

بحكم أنني مواطن كان في وقت من الأوقات أحد المسؤولين في منظومة الشركات الموحدة في بداياتها فأنني أجد لزاما علي أن أحيي أولئك المسؤولين الذين تبنوا هذه الفكرة وتحملوا الكثير في سبيل إنجاحها وفي مقدمتهم معالي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي (رحمة الله عليه) وزير الصناعة والكهرباء ومعالي المهندس محمود عبد الله طيبة (رحمة الله عليه) محافظ المؤسسة العامة للكهرباء والأستاذ يوسف الحماد (رحمة الله عليه) وكيل وزارة الصناعة والكهرباء لشئون الكهرباء وخليفته الأستاذ عبد الله الطاسان وعشرات الجنود المجهولين الذين لا تحضرني أسماءهم أو لم أكن أعرف عنهم  كما لا يفوتني هنا ذكر معالي الدكتور هاشم يماني وزير الصناعة والكهرباء الذي وضع أسس دمج الشركات الموحدة في شركة واحدة.






Friday, April 24, 2015

العودة إلى الحارت القديمة ٠ قصة بيت شقدام


العودة إلى الحارت القديمة ٠ قصة بيت شقدام


كانت هذه الصورة واحدة من مجموعة صور صورها المصور الفرنسي شارلز ويلكنسن في جدة عام ١٩١٧م أختيرت للعرض في القنصلية الفرنسية في جدة في نهاية عام ٢٠١٤م  مع مجموعة أخرى لزميله المصور الفرنسي بول كاستيلنيو والقنصل الفرنسي في جدة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي كعمل مشترك بيني وبين القسم الثقافي في القنصلية الفرنسية. وكان التعريف المكتوب بجانب الصورة هو "بيت على الطرف الجنوبي لمدينة جدة ويواجه الجزء الجنوبي من السور ويظهر باب شريف على البعد". طبعا لم يكن هذا التعريف كافيا وكان المطلوب هو تحديد موقع البيت المذكور. فهو قد يكون أحد البيوت التي عددها الأستاذ محمد رقام. وأمكن تحديد موقع البيت بالإستعانة بخارطة جوية مائلة متداولة من مجموعة الأميرة أليس ألتقطت عام ١٩٣٨م من جنوب جدة لمدينة جدة داخل السورتظهر فيها الواجهة الجنوبية للبلد. وبواسطتها أمكن تحديد موقع البيت وبقي معرفة إسم مالكه. ولكن ضيق الوقت قبيل موعد المعرض لم يسمح بإجراء الدراسة والبحث اللازمين في حينه.

إنتهى المعرض ونسيت الموضوع وأنصرفت إلى أمور أخرى إلى أن جاء يوم كنت أقلب في بعض الصور في مجموعتي وإذا بهذه الصورة تظهر أمامي على شاشة الحاسب فتذكرت الموضوع وأتصلت بالأستاذ محمد رقام لعل وعسى . طلبت من الأستاذ محمد رقام أن يعيد وصف البيوت الواقعة على الواجهة الجنوبية للبلد إبتداء من بيت الشيخ سليمان أبو داوود غربا. هو يذكر البيت وإسم صاحبه من ذاكرته وأنا أتابع معه على الصورة الجوية. طبعا كل هذا كان على الهاتف. ومما ساعد هنا هو معرفتي بالبيوت الواقعة غرب مقر الضيافة. كان وصف الأستاذ محمد رقام دقيقا حيث كان يذكر الأزقة الواقعة بين هذه البيوت. عنما وصل الأستاذ محمد رقام إلى ذكر بيت شبقدام طلبت منه إذا ماكان بإمكانه أن يصف البيت فذكر أنه بيت كبير نسبيا وواجهته بحري!(والذي أود إضافته هنا هو أنه لولا سلسلة الصدف التي ربطتني بمعرض الصور الآنف الذك، وكون هذه الصورة من ضمن المجموعة، ومعرفتي بالأستاذ محمد رقام، لبقيت هذه الصورة مجرد "بيت على الحافة الجنوبية للبلد عام ١٩١٨م" إلى الأبد.)
ولما كان دوام الحال من المحال فقد أزيلت هذه البيوت ومن ضمنها بيت شقدام حيث حلت على موقعه والبيوت المجاورة له مبنى متعدد الأدوار.
تصوير ناصر أوليبار

Saturday, March 28, 2015

كلية الهندسة بجامعة الملك سعود في النصف الثاني من سبعينات القرن الميلادي الماضي


  

           جامعة الرياض
     كليـــة الهندســة






تقرير العميد
عن سير الأعمال بالكلية

خلال العام الدراسي 97/1398هـ

        جامعة الرياض
     كليـــة الهندســة

تقرير العميد
عن سير الأعمال بالكلية

خلال العام الدراسي 97/1398هـ
--------------






1 – النشاطات العامة
1/1  مقدمــة:
لازالت كلية الهندسة تعيش مرحلة التوسع والنمو بكل ما تتطلبه من ديناميكية في التخطيط وتجارب التطبيق وأخطاؤها. ولمقابلة الزيادة في أعداد الطلاب نتيجة للتوسع في أعداد القبول في السنوات الثلاث الماضية تسعى الكلية إلى تطوير الجهاز التدريسي  بها مع ما يحتاجه من خدمات وتجهيزات.
كما تسعى الكلية إلى توفير الحيز اللازم للفصول الدراسية والمعامل العامة والمتخصصة . تواكب الزيادة في أعداد الطلاب زيادة في نشاطات أعضاء هيئة التدريس العلمية مما يلقي عبئاً إضافياً على إمكانات الكلية الإدارية والفنية المحدودة.
ويصادف هذا العام تخريج أول دفعة من قسمي هندسة النفط والهندسة الكيميائية لتتوج الجهود التي بدأت منذ أربع سنوات مضت عندما افتتح هذين القسمين للمساهمة في سدّ  احتياج البلاد إلى المتخصصين في هذين المجالين الهامين في هذه المرحلة من مراحل التنمية الوطنية.
1/2  تعداد الطلاب:
بلغ تعداد طلاب الكلية هذا العام 1141 طالباً موزعين على الأقسام المختلفة كالتالي: الهندسة المدنية (461) الهندسة الكهربائية (217) الهندسة الميكانيكية (125) الهندسة الكيميائية (84) هندسة النفط (73) والعمارة (181).
1/3  أعداد أعضاء هيئة التدريس:
بدأت الكلية هذا العام و بها 87 عضواً في هيئة التدريس موزعين على مختلف المراتب العلمية كالتالي: أستاذ (17) أستاذ مشارك (28) أستاذ مساعد (38) ومدرس (4) . ومن بين هؤلاء ثلاثة عشر من السعوديين. وفي نهاية العام الدراسي انضم إلى أعضاء هيئة التدريس ثلاثة آخرون وبالتالي يصبح عدد أعضاء هيئة التدريس السعوديين بنهاية هذا العام ستة عشر.
1/4  أعداد المحاضرين والمعيدين:
بلغ عدد المحاضرين بالكلية (7) إثنان منهم من السعوديين . إلا أن واحداً  منهم وهو المهندس شرف العبدلي قد نقلت خدماته إلى أمانة العاصمة بمكة المكرمة. كما بلغ عدد المعيدين 42 معيداً.
1/5  أعداد الإداريين والمهندسين والفنيين:
بلغ عدد منسوبي الكلية من غير أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين (216) فرداً يشكلون الأجهزة المساعدة في الإدارة  والمعامل ومركز البحوث ومركز الحاسب الآلي والمكتبة والمجلة العلمية ومعمل التصوير الفوتوغرافي . من بين هؤلاء (105) فقط من السعوديين منهم (73) خارج الهيئة وعمال.
1/6  أعداد الخريجين:
بلغ عدد خريجي الكلية في الفصل الدراسي الأول 26 طالباً وفي الفصل الدراسي الثاني 83 طالباً وبذلك يصبح مجموع خريجي هذا العام (109) طالباً . وقد بلغت نسبة الطلاب غير السعوديين الخريجين 28،4% من مجموع الخريجين . وتوزع الخريجون من الأقسام المختلفة كالتالي : هندسة مدنية (63) هندسة كهربائية (21) هندسة ميكانيكية (7) هندسة كيميائية (3) هندسة النفط (3) العمارة (12).
1/7  التدريس:
قدمت الأقسام المختلفة خلال العام الدراسي ما مجموعه 283 مادة هندسية بلغ مجموع ساعاتها المقررة 921 ساعة بخلاف مادة المشروع المقررة على جميع طلاب المستوى الخامس. ولا يشمل هذا المجموع المواد المقدمة من أقسام أخرى من خارج الكلية.
1/8  التوسع في منشآت الكلية:
تم استلام مباني قسم الهندسة المدنية وقسم الهندسة الكهربائية ومدرجات قسم العمارة. كما أن معامل الطيران جاهزة للتسليم. ولازال مبنى قسمي الهندسة الكيميائية وهندسة النفط في طور الإنشاء ومن المؤمل استلامه في خلال الفصل الدراسي الأول المقبل 98/1399هـ. أما مسجد الكلية فلازال العمل يجري فيه حثيثاً حثيثاً.

2 – الخدمات التعليمية:
2/1  مركز الحاسب الآلي:
إستمر مركز الحاسب الآلي بالكلية في تقديم خدماته لطلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس فيها. وقد لوحظ  ازدياد استخدام الحاسب الآلي في مشاريع البكالوريوس وهو أمر يبشر بالخير إن شاء الله كما قدم المركز الخدمات اللازمة لطلاب كلية العلوم  الذين يدرسون مادة برمجة الحاسبات الاليكترونية لأول مرة هذا العام بالإضافة إلى طلاب المشروع في قسم الرياضيات.
وبالإضافة إلى استخدامات أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة لخدمات المركز فقد قدم المركز خدماته لأعضاء هيئات التدريس بكليات أخرى بالجامعة وهي:
  • كلية الزراعة
  • كلية التربية
  • كلية التجارة
وفي خـلال هذا العام قدّم المركز خدمـات اسـتشارية إلى عدد من الوزارات والمؤسسات نذكرها فيما يلي:
  • الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
  • بنك التسليف السعودي.
  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
  • البنك الإسلامي للتنمية بجدة.
  • ديوان الخدمة المدنية.
وقد شارك المركز في الإعداد للمؤتمر الوطني الرابع للحاسبات الإليكترونية والذي استضافته جامعة الرياض في هذا العام.
2/2  المكتبـــة:
بلغ عدد الكتب والمراجع العلمية بنهاية هذا العام 51260 كتاباً باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى 2251 كتاباً باللغة العربية. كما بلغ عدد عناوين الدوريات 795 عنواناً .
وقد أمّنتْ الكلية آلة لتصوير المستندات لخدمة رواد المكتبة مقابل رسم زهيد. وقد استفاد عدد كبير من الطلاب من هذه الخدمة بحيث اصبح من الضروري إضافة آلة تصوير أخرى.
وتقوم المكتبة بإصدار نشرة إعلامية دورية ربع سنوية وذلك للإعلام عن الكتب الجديدة التي تصل المكتبة.
2/3  مركز البحوث:
لا شك أن ازدياد نشاط البحث والتأليف والنشر بين أعضاء هيئة التدريس في الكلية يعود إلى حد كبير إلى تطور خدمات مركز البحوث وما يقدمه من تسهيلات للباحثين . ويلقي المركز الدعم المستمر من إدارة الكلية لتمكينه من القيام بدوره على خير وجه. وقد زاد عدد مساعدي البحوث والفنيين بالمركز لمقابلة الزيادة في نشاطات البحوث بالكلية. وقد أنشأ المركز وحدة مستقلة تعني بأساليب التصوير الفوتوغرافي في البحوث . وتسعى الكلية من خلال برنامج التعاقد إلى تزويد المركز بمتخصصين في الإليكترونيات والأجهزة الدقيقة اللازمين لإنشاء وحدة المعايرة وتصنيع الأجهزة الدقيقة.
وبسبب تيسير إجراءات المشتريات تضاعفت مصروفات المركز إلى أربعة أضعاف مصروفاته في العام الماضي.
وفي خلال هذا العام نشر المركز 14 تقريراً عن الأبحاث التي أنجزت عن العام نفسه.
2/4  مجلة العلوم الهندسية:
تصدر مجلة العلوم الهندسية مرتين في السنة. إلا أنه لازالت هناك صعوبات تتعلق بإجراءات الطباعة.
وقد صدر العدد الثاني من المجلد الثالث في شهر ذي القعدة 1397هـ ولازال العدد الأول من المجلد الرابع تحت الطبع ومن المؤمل إصداره في شهر شوال 1398هـ المقبل بإذن الله .
واكتسبت المجلة سمعة علمية جيدة وابتدأت تجتذب المؤلفين من خارج نطاق جامعة الرياض ومن خارج نطاق الشرق الأوسط . ويحوي العدد الأول من المجلد الرابع مقالات من مؤلفين من جامعة البترول والمعادن بالظهران ومن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا .

3 - البحث العلمي:
3/1  الأبحاث الجارية:
عانى برنامج الأبحاث هذا العام من التغيير الكبير الذي يطرأ على أعضاء هيئة التدريس المتعاقدين. فبالرغم من أن عدد البحوث المستمرة من العام الماضي قد بلغ 20 بحثاً إلا أن العدد الذي سجل منها فعلاً  هو 7 بحوث فقط .  وفي خلال هذا العام سجل أعضاء هيئة التدريس 27 بحثاً جديداً . وقد جرى نشر 14 تقريراً لبحوث تمت خلال العام . ويمكن الرجوع على التقرير السنوي لمركز البحوث للعام الحالي لتفاصيل محتويات البحوث المختلفة.
وفي هذا العام وقّعت الكلية اتفاقية مع كلية الهندسة بمعهد جورجيا للتقنية بالولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج مشترك لجهاز تكييف يعمل بالطاقة الشمسية. وقد تم إنتاج هذا الجهاز وعرضه في معرض سولتيك للطاقة الشمسية بالبحرين ، ثم نقل للكلية حيث تم تركيبه وتشغيله.
ومن المؤمل افتتاح هذا المعمل في مطلع العام الدراسي القادم بإذن الله .
3/2  أبحاث ومقالات أُلقيت في مؤتمرات عالمية أو نُشِرت في مجلات علمية:
بالإضافة إلى نشاطات مركز البحوث فقد بلغ الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس هذا العام  ما مجموعه 86 بحثاً ومقالة أُلقيت في مؤتمرات علمية عالمية أو نشرت في مجلات علمية.
3/3  المؤتمرات والندوات العلمية:
شارك أعضاء هيئة التدريس بأبحاثهم ومقالاتهم في حوالي 26 مؤتمراً علمياً على نطاق محلي وعالمي.
وقام مركز الحاسب الآلي بالكلية بالإعداد للمؤتمر الوطني الرابع للحاسبات الاليكترونية الذي استضافته جامعة الرياض هذا العام.
كما نظمت الكلية ندوتين في مجال البحوث ومهنة الهندسة.  ففي 28/11/97هـ عقدت بكلية الهندسة ندوة أولويات البحث العلمي والتطبيقي في مجالي الهندسة والصناعة . كما نظمت الكلية ندوة تطوير مهنة الهندسة بالمملكة العربية السعودية التي عقدت بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض في يوم 23/4/1398هـ.  وقد حضر الندوتين لفيف من المسئولين في الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص.

4 - الرحلات العلمية:
عانى برنامج الرحلات العلمية هذا العام من قصور بنود الميزانية ذات العلاقة. وفي خلال هذا العام قامت بعض الأقسام بالرحلات التالية:
  • رحلة طلبة المستوى الأول بقسم العمارة إلى المنطقتين الوسطى والغربية .
  • رحلة طلاب قسم الهندسة الكيميائية إلى المنطقة الغربية.
  • رحلة قسم هندسة النفط إلى المنطقة الشرقية والخفجي لزيارة منشآت البترول هناك.
  • رحلة طلاب المستوى الخامس بقسم الهندسة المدنية إلى المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية.
  • رحلة طلاب قسم الهندسة الميكانيكية إلى المنطقة الشرقية.
  • رحلة طلاب قسم الهندسة الميكانيكية إلى المنطقة الغربية.

5 - التدريب الصيفي:
ناقش مجلس الكلية مذكرة العميد بشأن إعادة النظر في جعل التدريب الصيفي شرط من شروط التخرج نظراً للصعوبات الإدارية التي تصادفها الكلية في متابعة تنفيذ البرنامج. إلا أن المجلس رأى أن أهمية التدريب الصيفي وضرورة تشجيع الطلاب على الانخراط به تستدعي تأكيد مبدأ جعله من متطلبات التخرج على أن تقوم إدارة الكلية باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية اللازمة لتنظيم البرنامج بالشكل المطلوب. وتبعاً لذلك فقد كلف عميد الكلية الدكتور عمر العبد الكريم المدرس بقسم الهندسة المدنية على تولي الإشراف على برنامج التدريب الصيفي ويعاونه أحد المعيدين. وسوف تعمل إدارة الكلية على توفير الجهاز الإداري اللازم في مطلع العام الدراسي القادم بإذن الله .
كما قامت الكلية بتنظيم برامج خاصة للتدريب الصيفي خارج المملكة وذلك بالاتفاق مع بعض المكاتب الاستشارية والشركات العاملة بالمملكة. وللاستفادة من هذه الفرص قامت الكلية بترشيح حوالي 30 طالباً من ذوي المعدلات الدراسية العالية. وقد تكلفت بعض هذه الشركات بكافة مصاريف الطلاب كما قامت الجامعة بتغطية مصاريف الإركاب لأولئك الذين لم تتكفل جهات التدريب بإركابهم.
وتأمل الكلية من زيادة الاستفادة مكن مثل هذه الفرص في الأعوام المقبلة عن طريق التخطيط المبكر لها وتدعيم جهاز الإشراف والمتابعة.
وقد استفاد طلاب الكلية من التقويم الدراسي الجديد بحيث يقومون بالتدريب الصيفي في الفترة مابين نهاية الفصل الدراسي الثاني وعيد الفطر دونما تأثير على فرصة التحاقهم بفصل الدراسة الصيفية بين العيدين.

6 – الدراسة الصيفية:
تأجلت الدراسة الصيفية هذا العام لتكون بين العيدين بسبب تغيير التقويم الدراسي في الجامعة . ونتيجة لذلك فقد سجل ما يزيد عن 60 بالمئة من طلاب الكلية للدراسة في الصيف.

7 – معسكر المساحة:
انتهزت الكلية فرصة تعديل التقويم الدراسي وقررت تأجيل معسكر المساحة لطلاب المستوى الثالث بقسم الهندسة المدنية ليكون في الفترة ما بين العيدين بمدينة الرياض. وقد اتخذت إدارة الكلية هذا القرار لتهيئة فرصة التدريب الصيفي لطلاب المعسكر ولتلافي مشاكل إسكانهم بعيداً عن الرياض.

8 – أساتذة زائرون:
إستضافت الكلية هذا العام الأستاذ يوسف شفيق رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة الذي اطلع على الخطة المقترحة لقسم العمارة وقدم تقريراً في هذا الصدد لعميد الكلية.

9 – برنامج التعاقد:
لازالت الكلية تسعى إلى التبكير في برنامج التعاقد وذلك كنوع من اجتذاب أعضاء هيئة التدريس من ذوي النوعيات الجيدة. وتأمل إدارة الكلية أن تبدأ في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في الصحف العالمية بنهاية شهر ذي القعدة المقبل وذلك بالنسبة لبرنامج التعاقد للعام الدراسي 99/1400هـ.

10 – برنامج الدراسات العُليا:
لم يمكن انشغال الكلية بالإعداد للخطة الجديدة من التفرُّغ لموضوع الدراسات العليا على أساس البدء بها في مطلع العام الدراسي القادم. ولازالت مشكلة التغير الكبير في أعضاء هيئة التدريس المتعاقدين قائمة مما قد يؤثر على استمرارية الإشراف على طلاب الدراسات العليا بشكل فعّال.

11 – تطبيق الخطة الدراسية الجديدة
لم تتمكن أقسام الكلية من إعداد متطلبات الأقسام وفق الإطار العام  للخطط الدراسية لكليات الجامعة في وقت مبكر وذلك بسبب طول الوقت الذي استغرقه مجلس الكلية في مناقشة متطلبات الكلية وخاصة فيما يتعلق بقسم العمارة.
وقد وافق مجلس الكلية على هذه المتطلبات قرب نهاية العام الدراسي ومن المؤمل أن تتمكن الأقسام من تقديم اقتراحاتها بالنسبة لمتطلبات الأقسام بنهاية شهر ذي القعدة المقبل.

12 – النشاطات الاجتماعية والثقافية والفنية
12/1  النشاط الاجتماعي:
يستند برنامج النشاط الاجتماعي بالكلية على تنمية المقدرات القيادية وروح الخدمة العامة لدى الطلاب . وفي هذا العام قام عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بأعمال مختلفة في نطاق الخدمة العامة وعلى وجه الخصوص ترتيب وتنسيق فناء الكلية وتحديد مواقف السيارات على الشوارع المحيطة بالكلية.
12/2  النشاط الثقافي:
بلغ عدد اللقاءات الثقافية التي نظمتها لجنة النشاط الثقافي والفني 23 لقاءً شملت على محاضرات وندوات وعروض سينمائية ثقافية.
كما أصدرت لجنة النشاط الثقافي والفني العدد الأول والثاني من مجلة المهندس وهي مجلة نصف شهرية يقوم على إعدادها وتحريرها طلاب الكلية تحت إشراف رائد اللجنة الثقافية والمشرف الاجتماعي بالكلية . كما أصدرت اللجنة صحيفة أخبار الهندسة وهي نشرة إخبارية دورية تعني بأخبار الجامعة والكلية . كذلك أصدرت اللجنة صحيفة صوت الحق وهي صحيفة حائطية صدر منها أربعة أعداد واشتركت الكلية بثلاثة منها في مسابقة صحافة الحائط.
والجدير بالذكر أن الكلية قد حازت على درع النشاط الثقافي هذا العام.
12/3  النشاط الفني:
قدم فريق التمثيل المسرحي عرضاً مسرحياً ضمن برنامج الحفل الختامي للأنشطة بالكلية. وقد حصلت الكلية على المركز الثاني في مسابقة التمثيل المسرحي لهذا العام. كما اشترك عدد من طلاب الكلية في مختلف المسابقات الثقافية التي تنظمها عمادة شئون الطلاب وقد حاز طالبان من الكلية على المركز الأول في مسابقتي الشعر والقصة القصيرة وحاز طالبان |آخران على المركز الثاني في مسابقة القراءة الحرة.

والله ولي التوفيـــــــق ،،،
 عميد كلية الهندسة
د. طلال عبد الكريم بكر









  

           جامعة الرياض
     كليـــة الهندســة






تقرير العميد
عن سير الأعمال بالكلية

خلال العام الدراسي 98/1399هـ










القسم الأول
سير الأعمال بالكلية

خلال العام الدراسي 1398/1399هـ
        جامعة الرياض
     كليـــة الهندســة
تقرير العميد
عن سير الأعمال بالكلية

خلال العام الدراسي 98/1399هـ
--------------



1 – النشاطات العامة
1/1  مقدمــة:
بنهاية هذا العام تنتهي مرحلة هامة من حياة الكلية لتبدأ مرحلة أكثر أهمية .  ففي السنوات السبع الماضية وُضعت أسس تطوير مناهج الكلية على الأصول الحديثة. وبنهاية هذا العام انتهت الكلية من إعداد الخطة الدراسية الجديدة لكي يبدأ تطبيقها في الأعوام المقبلة . وفي وضع هذه الخطة استفادت الكلية من تجاربها الماضية ولذلك تأتي هذه الخطة كحصيلة لتجربة مداها سبع سنوات. وبنهاية هذه المرحلة تكون الكلية قد استكملت مبانيها الأساسية بعد فترة بناء استمرت على مدى السنوات الست الماضية.
1/2  تعداد الطلاب:
بلغ عدد الطلاب المستجدين في الفصل الأول 304 طالباً وفي الفصل الثاني 60 طالباً  وبلغ مجموع الطلاب غير السعوديين من بينهم 71 طالباً . وبعد خصم عدد المنسحبين منهم يصبح العدد الكلي للطلاب المستجدين هذا العام 350 طالباً من بينهم 20% من غير السعوديين.
وبلغ العدد الكلي لطلاب الكلية هذا العام 1308 طالباً موزعين على الأقسام المختلفة على النحو التالي:
الهندسة المدنية  (477)  الهندسة الكهربائية (214) الهندسة الميكانيكية (139) الهندسة الكيميائية (107) هندسة النفط (83) ، والعمارة (188).
1/3  تعداد أعضاء هيئة التدريس:
بلغ عدد تعداد أعضاء هيئة التدريس هذا العام 100 عضواً موزعين على الأقسام المختلفة على النحو التالي:  أستاذ (20) أستاذ مشارك (29) وأستاذ مساعد (51). ويبلغ عدد السعوديين من بين أعضاء هيئة التدريس 18 عضواً موزعين على الأقسام المختلفة كالتالي: الهندسة المدنية (10) الهندسة الكهربائية (5) الهندسة الميكانيكية (2) والعمارة (1). وقد أعيرت خدمات  الدكتور/ عادل أحمد بشناق الأستاذ المساعد بقسم الهندسة المدنية إلى إحدى المؤسسات الوطنية لمدة عام ابتداءً  من مطلع الفصل الدراسي الثاني 98/1399هـ.
1/4  تعداد المحاضرين والمعيدين:
بلغ عدد المحاضرين (6) من بينهم (3) سعوديين  كما بلغ عدد المعيدين (49) معيداً.
1/5  تعداد الإداريين والمهندسين والفنيين:
بلغ عدد منسوبي الكلية من غير أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين (241) فرداً يشكلون الأجهزة المساعدة في الإدارة  والمعامل ومركز البحوث ومركز الحاسب الآلي والمكتبة والورش والمجلة العلمية ومعمل التصوير الفوتوغرافي . من بين هؤلاء (100) فقط من السعوديين منهم (40) خارج الهيئة وعمال.
1/6  تعداد الخريجين:
بلغ عدد الخريجين في الفصل الدراسي الأول (41) خريجاً وفي الفصل الدراسي الثاني (81) خريجاً وبذلك يكون إجمالي خريجي هذا العام (122) خريجاً من بينهم (22) من غير السعوديين. وتوزع الخريجون من الأقسام المختلفة كالتالي : الهندسة المدنية (50) الهندسة الكهربائية (25) الهندسة الميكانيكية (9) الهندسة الكيميائية (4) هندسة النفط (6) والعمارة (28).
وبذلك يبلغ عدد خريجي الكلية منذ إنشائها وحتى نهاية العام الدراسي الحالي 98/1399هـ (733) خريجاً من بينهم (205) من غير السعوديين.
1/7  التدريس:
قدمت الأقسام المختلفة خلال العام الدراسي ما مجموعه 281 مادة بلغ عدد ساعاتها المقررة 911 ساعة بخلاف مادة المشروع المقررة على جميع طلاب المستوى الخامس. ولا يشمل هذا المجموع المواد المقدمة من أقسام أخرى من خارج الكلية.
1/8  مجموعة العلوم العامة:
تشمل مجموعة العلوم العامة على مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء إلى جانب اللغة الإنجليزية والثقافة الإسلامية . ويتبع أعضاء هيئة التدريس في هذه المجموعة أقساماً تتبع كليات أخرى. ويشرف على المجموعة أحد أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة. وقد تولى مهمة الإشراف هذا العام الدكتور/ محمد عبد الفتاح عبيد الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكهربائية. وقد بلغ أعضاء هيئة التدريس في شعب الرياضيات والفيزياء والكيمياء (20) عضواً بخلاف المحاضرين والمعيدين. وبلغ عدد مدرسي اللغة الإنجليزية (8) من بينهم أستاذ مساعد واحد . أما مواد الثقافة الإسلامية فقد تولى تدريسها أعضاء هيئة تدريس غير متفرغين في الكلية.
1/9  منشآت الكلية:
تبلغ المساحة المبنية من منشآت الكلية بنهاية هذا العام   16،617  م2 وهي تمثل ما نسبته 36% من مساحة الموقع الإجمالية. وتبلغ المساحة الكلية للفصول الدراسية 5،370  م2 ومساحة المعامل والورش  10،984  م2.
1/10  التوسع في منشآت الكلية:
لا زالت معامل هندسة الطيران تنتظر تجهيزها لكي تتمكن الكلية من الاستفادة منها. وقد تم في هذا العام استلام مبنى قسمي الهندسة الكيميائية وهندسة النفط ومسجد الكلية. وبسبب تعثُر إجراءات ترسية عطاءات تجهيز مبنى قسمي الهندسة الكيميائية وهندسة النفط فقط تأخر انتقال هذين القسمين إلى المبنى الجديد. وإذا ما سارت الأمور على ما هي عليه فإنه قد لا يكون من الممكن انتقال هذين القسمين في العام الدراسي المقبل الأمر الذي سيكون له آثاراً سلبية على إمكانات الكلية لاستيعاب الطلاب المستجدين بسبب ضيق معامل الفيزياء والكيمياء التي تعتمد في توسعها على انتقال معامل قسمي الهندسة الكيميائية وهندسة النقط إلى المبنى الجديد.

2 – الخدمات التعليمية:
2/1  مركز الحاسب الآلي:
لا زال المركز معتمداً في أعماله على جهاز هيوليت باكارد ذو ذاكرة سعتها 256 ألف كلمة ووحدة طباعة مركزية بالحروف العربية. وفي العام الدراسي الحالي أضيفت إلى المركز وحدة طباعة مركزية بالحروف اللاتينية. وقد أشرف على المركز هذا العام الدكتور عدنان صديق نوح الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكهربائية وقام بإدارته المهندس عبد الله السلامة الذي انتقل  من السلك الإداري إلى السلك التعليمي كمحاضر في قسم الهندسة الكهربائية وابتعث هذا العام لتحضير درجة الدكتوراه في علوم الحاسبات الإليكترونية . وبلغ عدد منسوبي المركز (10) فنيين.
وبالإضافة إلى خدمات المركز التعليمية والبحثية التقليدية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فقد أتم المركز دراسة مبدئية لعمل نظام اليكتروني لمستودعات الجامعة. وبالإضافة إلى كلية الهندسة فقد استفادت من خدمات المركز كليات العلوم والتربية والزراعة والطب . وقدم المركز دورة لبعض منسوبي الكلية في لغة الفورتران ودورة أخرى لبعض منسوبي الكلية والجامعة في لغة الكوبول.
وفي مجال الخدمات الاستشارية للمصالح الحكومية والمؤسسات العامة قدم المركز خدماته للرئاسة العامة لرعاية الشباب وبنك التسليف السعودي وديوان الخدمة المدنية.
2/2  المكتبـــة:
استمرت المكتبة في تقديم خدماتها لطلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس. وتعاني المكتبة من ضيق المكان المخصص لها وتأمل الكلية في توسعة المكتبة بضم بعض الفصول الدراسية التي تقع عليها في الدور الأول. ويعتمد هذا الإجراء على إمكانية الاستفادة من الفصول الدراسية في مبنى الهندسة الكيميائية وهندسة النفط الجديد الذي لم يتم تأثيثه بعد. وقد فقدت المكتبة هذا العام أمينها السيد/ أحمد تمراز الذي تحصل على منحة دراسية في الخارج. وتأمل إدارة الكلية من أن تتمكن عمادة المكتبة من إيجاد البديل الذي يستطيع أن يملأ الفراغ الكبير الذي تركه الأمين السابق.
2/3  مركز البحوث:
إزداد نشاط مركز البحوث هذا العام زيادة كبيرة .  ففي مجال تمويل البحوث بلغت ميزانية هذا العام حوالي 240% عن ميزانية العام الماضي كما زاد عدد مشاريع البحوث بما يوازي 60% عن العام الماضي حيث بلغ عدد مشروعات البحوث المسجلة لدى المركز هذا العام 32 مشروعاً وبذلك أصبح عدد البحوث الجارية في الكلية 66 بحثاً يشترك فيها (51) عضواً من أعضاء هيئة التدريس. واصدر المركز هذا العام 19 تقريراً بحثياً هي نتائج بعض مشاريع البحوث التي انتهت هذا العام أو التي وصلت إلى مرحلة تستحق التسجيل.
ولمقابلة النمو في نشاطات المركز وفرت الكلية الأعداد المناسبة من مساعدي البحوث المؤهلين علمياً والفنيين المدربين تدريباً عالياً. وقد زاد عدد منسوبي المركز هذا العام 60% تقريباً عن العام الماضي وتضاعف عدد مساعدي البحوث. وأنشأ المركز وحدة لمعايرة الأجهزة الاليكترونية التي ساعدت الباحثين على إنشاء الدوائر الاليكترونية اللازمة لأبحاثهم.
وبالنسبة لإجراءات الشراء فقد تم تسهيلها إلى حدٍ كبير سواء بالنسبة للمشتريات المحلية أو المشتريات الخارجية . وقد بلغت قيمة المشتريات الخارجية هذا العام حوالي –ر206،000 ريال تقريباً بخلاف الأجهزة ذات النفع العام التي بلغت قيمتها حوالي مليون ونصف المليون من الريالات .
وتبنّى المركز 19 ندوة علمية وحلقة بحث اشترك فيها أعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد من المشاركين في البحوث والمهتمين بها من خارج الكلية.
وفي سبيل توثيق العلاقة بين الكلية والهيئات العلمية المختلفة في المملكة أقام المركز حلقة اتصال بين الباحثين بالكلية وبين المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا وذلك بغرض التنسيق بين المركز والكلية في مشاريع البحوث التي يمولها المركز.
2/4  مجلة العلوم الهندسية:
لا زالت مجلة العلوم الهندســية متأخرة عامــاً كاملاً في إصدار أعدادها بسبب مشــاكل الطباعة. فقد صدر عددا المجلد الرابع هذا العام كما أن عددي هذا العام (المجلد الخامس) لا زالا في طور الطبع والإعداد. ومن المؤمل إصدار العدد الأول من المجلد الخامس في شهر شوال 1399هـ المقبل بإذن الله.

3 - البحث العلمي:
3/1  الأبحاث الجارية:
إزداد النشاط البحثي هذا العام بشكل ملحوظ بفضل زيادة كفاءة مركز البحوث في تقديم التسهيلات المادية والبشرية المطلوبة من جهة وما اعتمدته الجامعة من ميزانيتها للبحوث هذا العام من جهة أخرى. وبلغ عدد مشروعات البحوث التي سُجِّلت هذا العام 32 مشروعاً وأصبح مجموع البحوث الجارية في الكلية 66 بحثاً في مختلف المجالات الهندسية. وقد جرى نشر 19 تقريراً بحثياً عن مشاريع البحوث التي انتهت هذا العام أو التي وصلت إلى مرحلة تستحق التسجيل.
والملاحظ على طبيعة البحوث التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في الكلية أن أغلبها بحوثاً نظرية. ولا شك أن الاستمرار في مثل هذا الاتجاه سوف لن يخلق الهيكل الأساسي للبحث العلمي في الكلية .  لذلك فإنه من الضروري أن توجه البحوث الوجهة العلمية بحيث يمكن غرس جذور البحث العلمي في الكلية.
3/2  أبحاث ومقالات أُلقيت في مؤتمرات عالمية أو نُشِرت في مجلات علمية:
بالإضافة إلى نشاطات مركز البحوث فقد بلغ الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس هذا العام ما مجموعه 125 بحثاً ومقالة أُلقيت في مؤتمرات عالمية أو نشرت في مجلات علمية.
3/3  المؤتمرات والندوات العلمية:
شارك أعضاء هيئة التدريس هذا العام بأبحاثهم ومقالاتهم وحضورهم في 44 مؤتمراً علمياً. ولأول مرة اشتركت الكلية في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي الذي عقد في شهر يونية 1979م بمدينة باتون روج بولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية.

4 - الرحلات العلمية:
تأثّر برنامج الرحلات الخارجية هذا العام بسبب التغيير في التقويم الدراسي ونتيجة لقرار مجلس الجامعة بتجميد الرحلات العلمية لحين وضع القواعد المنظمة لها. وفي خلال العام الدراسي تمت الرحلات الخارجية التالية:
  • رحلة قسم العمارة إلى تركيا
  • رحلة قسم الهندسة الكهربائية إلى ماليزيا
  • رحلة قسم الهندسة الكيميائية إلى دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر
  • رحلة قسم هندسة النفط إلى دولة الإمارات العربية وقطر والبحرين
كما قامت أقسام الكلية المختلفة برحلات داخلية إلى المنطقتين الشرقية والغربية وأبها. وقام طلبة وأعضاء هيئة التدريس بقسم هندسة النفط بزيارة خاصة لمنشآت شركة الزيت العربية الأمريكية لمدة يوم واحد كجزء من برنامج الشركة في تعريف طلاب الكلية بنشاطاتها.

5 - التدريب الصيفي:
لا زال برنامج التدريب الصيفي في حاجة إلى الرعاية والمتابعة المستمرين. فبالرغم من الجهود التي بٌذِلت هذا العام إلا أن البرنامج لم يٌستكمل جوانبه بعد ولم تتمكن الكلية من الاستفادة بشكل كبير من فرص التدريب التي تهيأت لها سواء في الداخل أو الخارج. وقد توصلت الكلية هذا العام إلى تفاهم مع شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو)  إلى إعطاء طٌلاب الكلية الذين يلتحقون ببرنامج التوظيف الصيفي بها اهتماماً خاصاً من حيث نوعية التدريب كما استجابت إدارة الجامعة لطلب الكلية بتخصيص كامل العدد المتاح للجامعة في برنامج التوظيف الصيفي بارامكو لطلاب الكلية. ولكن العدد الذي التحق بهذا البرنامج لم يتجاوز العشرين بالرغم من أن الأماكن المٌتاحة كانت لخمسين طالباً . وربما أن دخول شهر رمضان من ضمن إجازة الصيف هذا العام بأكملها شهرين فقط ومحاولة أقسام الكلية المختلفة تنظيم رحلات لطلابها في نفس الفترة قد أثرت كل هذه العوامل على إقبال الطلاب على برنامج التدريب الصيفي.

6 – الدراسة الصيفية:
تسبب تعديل التقويم الدراسي للعام الدراسي المقبل في إلغاء الدراسة الصيفية في الجامعة هذا العام.

7 – معسكر المساحة:
رتب قسم الهندسة المدنية معسكر المساحة لهذا العام ليكون في منطقة أبها بعد عيد الفطر المبارك مباشرة.

8 – أساتذة زائرون:
لم تتمكن الكلية هذا العام من استضافة أي أساتذة زائرون بسبب انشغال الأقسام في إعداد الخطة الدراسية والخطة الخمسية.
9 – برنامج التعاقد:
جاءت حصيلة برنامج التعاقٌد هذا العام مخيبة للآمال. فقد تأخر الإعلان عن الوظائف الشاغرة في الصحف الغربية بسبب بعض الإجراءات المالية في الجامعة . وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة المصدر الرئيسي للمتعاقدين من أعضاء هيئة التدريس. وبسبب الإقبال الكبير على كليات الهندسة في الجامعات الأمريكية أصبحت فرص اجتذاب أعضاء هيئة التدريس من هناك ضئيلة جداً. كما أن الأوضاع السياسية السائدة حالياً في منطقة الشرق الأوسط خلقت جواً من عدم الوضوح بالنسبة لاستمرار الجامعة في سياستها التقليدية للتعاقد من الدول العربية. وقد أثّر كل هذا  على إمكانية سدّ احتياج بعض الأقسام مثل قسمي الهندسة المدنية والعمارة بالشكل المطلوب للعام الدراسي المقبل.

10 – برنامج الدراسات العُليا:
لم تتمكن الكلية هذا العام من الالتفات لبرنامج الدراسات العُليا بسبب انشغال الأقسام ومجلس الكلية بإعداد الخطة الدراسية والخطة الخمسية وعدد من الأمور الهامة التي تتعلق بترقيات أعضاء هيئة التدريس وكيفية احتساب نصاب عضو هيئة التدريس. ولا زال التساؤل حول إمكانية البدء في هذا البرنامج في القريب العاجل قائماً بسبب عدم توفر الطلاب الراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج بأعداد كافية.

11 – تطبيق الخطة الدراسية الجديدة
إعتمد مجلس الجامعة بنهاية هذا العام الخطة الدراسية الجديدة لكلية الهندسة. والمفروض أن يبدأ تطبيقها في الفصل الدراسي الأول المقبل. إلا أن الإجراءات التي يجب أن تسبق هذا التطبيق وأهمها تعديل ملفات الطلاب لم تبدأ بعد لحلول الإجازة الصيفية . ولذلك قرر مجلس الكلية أن يبدأ تطبيق هذه الخطة في الفصل الدراسي الثاني 1399/1400هـ . ويستدعي هذا الأمر موافقة مجلس الجامعة على استثناء كلية الهندسة من قراره القاضي بأن يبدأ التطبيق في هذا الفصل الدراسي الأول 1399/1400هـ.

12 – الخطة الخمسية الثالثة
رفعت الكلية خطتها الخمسية الثالثة بعد اعتمادها من مجلس الكلية إلى إدارة الجامعة. وقد بُنيت هذه الخطة على أساس أن الكلية باقية في مقرها الحالي خلال مرحلة هذه الخطة بأكملها.

13 – التعاون مع المؤسسات العلمية والمهنية والشركات
13/1  الجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي:
إشتركت كلية الهندسة في عضوية الجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي منذ 4 سنوات . إلا أنها لم تسع إلى الاستفادة من هذه الجمعية بالقدر الممكن . وفي هذا العام مثلت الكلية في المؤتمر السنوي للجمعية لأول مرة . وكانت فرصة للقاء بالعديد من المشتغلين في التعليم الهندسي بالولايات المتحدة. ونرى أن تسعى الكلية إلى مزيد من الاتصال مع هذه الجمعية والاستفادة من التسهيلات المتاحة لها بحكم عضويتها فيها.
13/2  جامعة تورنتو بكندا:
عرضت جامعة تورنتو بكندا إمكانيات التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل أعضاء هيئة التدريس مع كلية الهندسة . ونرى أن تتابع الكلية هذا الموضوع للاستفادة من هذا العرض.
13/3  شركة الزيت العربية الأمريكية:
قام عميد الكلية بزيارة منشآت شركة الزيت العربية الأمريكية بناءً على دعوة الشركة حيث التقى بعدد من المسئولين فيها . وقد أبدت الشركة رغبتها في إعداد برنامج لتعريف طلاب الكلية بمنشآتها بهدف اجتذابهم للعمل لديها بعد التخرُّج. وقد أبدت الشركة اهتماماً خاصاً بقسم هندسة النفط . كما أبدت الشركة استعدادها لتقديم برنامج مُنظّم للتدريب الصيفي لطلاب الشركة. كما عبّرت الشركة عن نيتها في تنظيم رحلات ميدانية لطلاب الكلية في العام القادم حيث تتولى الشركة نقلهم من الرياض وإعادتهم إليها بطائراتها الخاصة . ونرى أن تحرص الكلية على الاستفادة من هذه الفرصة لما تمثله بالنسبة لتدريب الطلاب خلال الصيف.





القسم الثاني
كلية الهندسة خلال الأعوام الثلاثة الماضية

كلية الهندسة خلال الأعوام الثلاثة الماضية
لازالت كلية الهندسة تعيش مرحلة نمو بدأت بتاريخ إنشائها في عام 1382هـ وسوف تستمر بشكل ملحوظ حتى نهاية مرحلة الخطة الخمسية الثالثة في عام 1405هـ على الأقل. وما النمو الذي حققته الكلية في خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلا حصيلة جهود بدأت منذ سبع سنوات مضت عندما تولى إدارة الكلية سعادة الدكتور جعفر عبد الرحمن صباغ يعاونه مجموعة من زملائه من الرعيل الأول.
وفي خلال السنوات الثلاث الماضية نمت مرافق الكلية المختلفة بمعدلات تتفاوت في مقدارها ولكنها  تتفق في مدلولها بأن الكلية حققت أقصى ما تستطيع تحقيقه في ظل الظروف السائدة والإمكانات المتوفرة لها. ويبين الجدول التالي بعض الإحصاءات التي تدل على مدى نمو الكلية في خلال هذه الفترة.
بدأت الكلية هذه الفترة وعدد طُلابها يبلغ 1138 طالباً . وفي هذا العام بلغ عدد الطلاب 1208 طالباً أي بمعدل زيادة نسبته 6%  خلال السنتين الأخيرتين. وهذه الزيادة تبدو منخفضة في ضوء أعداد القبول والتخرُّج في خلال الأعوام الثلاثة الماضية وذلك لأن الفارق بين مجموع الطلاب المستجدين في العامين الأخيرين (646طالباً)  ومجموع الخريجين في العامين الأولين (209 خريجاً)  هو (437) طالباً  وبالتالي كان المفروض أن يبلغ عدد طلاب الكلية في العام الحالي 1575 طاباً إلا أن الفرق بين العدد المفروض والعدد الفعلي (367) يمثل عدد الطلاب الذين انسحبوا من الكلية خلال الثلاث سنوات الماضية إما للالتحاق بالبعثات الخارجية أو نتيجة لانخفاض معدلاتهم التراكمية عن الحدّ الأدنى في ثلاثة فصول دراسية متتالية أو لرغبة في التحويل إلى كلية أخرى.
وصاحب الزيادة في عدد طلاب الكلية زيادة في هيئة التدريس والعاملين في الخدمات التعليمية وفي المباني الدراسية والمعامل. ففي العام الدراسي الحالي زاد عدد أعضاء هيئة التدريس بنسبة 18%  عن العام الدراسي الأول (96/97هـ). كما زاد عدد العاملين في الخدمات التعليمية بما في ذلك المحاضرين والمعيدين بنسبة 37%.  وازدادت رقعة مباني الكلية من 9651 م2  في عام 1396هـ إلى 16،617 م2  في هذا العام أي بنسبة 72%.  كما ازدادت مساحة الفصول الدراسية من 3736 م2  إلى 10983 م2 أي بنسبة 52%.
ونتيجة لزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس وتيسير متطلبات البحوث من اعتمادات مالية وخدمات إدارية وفنية ازداد عدد البحوث المسجلة في مركز البحوث سنوياً  بنسبة 83% . كما زاد عدد البحوث التي نُشِرت أو قُدِّمت في مؤتمرات علمية بنسبة 13% . وارتفع عدد المؤتمرات التي تمكن أعضاء هيئة التدريس من حضورها بنسبة 22%.
وكان طبيعياً أن يزداد العبء الإداري نتيجة لنمو الكلية في مختلف المجالات . فعلى صعيد مجلس الكلية ازداد عدد الجلسات من 34 جلسة في خلال العام الدراسي 96/97هـ إلى 51 جلسة في هذا العام أي بنسبة 50% . أما بالنسبة لإدارة الكلية فقد زادت حركة الصادر من 4770 معاملة في عام 1397هـ إلى 5939 معاملة في عام 1399هـ أي بنسبة 25% .
والله ولي التوفيـــــق ،،،
 عميد كلية الهندسة
د. طلال عبد الكريم بكر

ملحق رقم (1)


جدول إحصائي يبين نمو الكلية

خلال الأعوام الدراسية الثلاثة الماضية



96/97هـ
97/98هـ
98/99هـ
عدد الطلاب المستجدين
250
296
350
عدد طلاب الكلية (من واقع التسجيل)
1138
1141
1208
عدد الخريجين
100
109
122
عدد أعضاء هيئة التدريس
85
87
100
عدد السعوديين من بين أعضاء هيئة التدريس
11
13
18
عدد منسوبي الكلية من غير أعضاء هيئة التدريس
219
265
299
مجموع منسوبي الكلية (بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس)
304
352
399
مجموع المواد المقدمة (فيما عدا مادة المشروع)
248
283
281
عدد البحوث المسجلة في مركز البحوث
36
34
66
عدد البحوث التي نشرت أو قدمت في مؤتمرات علمية
111
86
125
عدد المؤتمرات التي حضرها أعضاء هيئة التدريس
36
26
44
عدد جلسات مجلس الكلية
34
40
51
حركة الصادر من إدارة الكلية
4770
5176
5939