برحة فرنسا في حارة الشام
لم أسمع عن هذا المسمى (برحة فرنسا) من قبل حتى ورد ذكرها في إحدى كتابات الدكتور عبد الله مناع وحينها تساءلت ترى أين تقع هذه البرحة في حارة الشام؟ وحينما سألت من هم أعلم مني في هذا المجال، وفي مقدمتهم الأستاذ محمد رقام والدكتور عبد الله مناع بطبيعة الحال، قيل لي أنها تلك البرحة التي يطل عليها "بيت فرنسا" في حارة الشام من جهة الشرق. وبيت فرنسا كما هو معروف هو آخر وحدات المجمع الذي كانت تحتل الجزء الجنوبي منه شركة جلاتلي هنكي قبل إنتقالها إلى حارة البحر. وفي رأيي الشخصي أن هذا الموقع يعتبر زقاقا واسعا أكثر منه برحة. وفي الحقيقة أنني كنت وبعضا من صحابي من حارة البحر نمر على هذه البرحة لنصطحب زميلنا وعضو البشكة في ذلك الوقت المرحوم ياسين صالح صلاح الذي كان يسكن مع ذويه في إحدى العزل المطلة على هذه البرحة ليصحبنا في رحلتنا شبه اليومية إلى ثلاجة باخشوين. كان هذا في خمسينات القرن الميلادي الماضي. وتعتبر هذه البرحة، بوجود بيت فرنسا والقنصلية الهولندية في العزلة الغربية الوسطى في فترة ما، من أكثر المواقع التي حظيت بإهتمام المصورين الغربيين الأوائل وفي مقدمتهم المستشرق الهولندي كريستيان سنوك هرجرونجي عام ١٨٨٤م.
صورة للبرحة عام ١٨٨٤م |
برحة فرنسا عام ١٩٢٦م (فون ويسل) |
برحة فرنسا من بيت فرنسا عام ١٩١٧م |
برحة فرنسا (التاريخ غير معروف) |
برحة فرنسا عام ٢٠٠٨م |
برحة فرنسا و بيت فرنسا عام ١٩١٧م |
برحة فرنسا عام ٢٠٠٨م وتبدو عمارة الصالحية (الفيصلية) في الخلفية |
No comments:
Post a Comment