Saturday, February 8, 2014

العودة إلى الحارات القديمة - ميناء جدة بين عهدين ( ١٨٩٥م - ١٩٥٥م)

 

ميناء جدة بين عهدين (١٨٩٥م - ١٩٥٥م)

صورة رقم ١

قصة العثور على أقدم صور فوتوغرافية لميناء جدة القديم

صورة رقم ٢
لقد كان من حسن الطالع للمهتمين بتوثيق بعض من تاريخ جدة أن القنصل الفرنسي في جدة في نهايات القرن الميلادي التاسع عشر السيد ألبرت إدوارد بوبوت ديزكوتورز Albert  Édouard Bobot Descoutures كان يهوى التصوير الفوتوغرافي ولديه عدة للتصوير إستخدمها لتصوير حفل إفتتاح ميناء جدة بعد تطوير منشآته في عام ١٨٩٥م وذلك ليرفقها بتقرير أعده عن هذا الحدث بعث به إلى مرجعه، سفير فرنسا لدى الباب العالي في إسطمبول. وبقيت هذه الصور منسية في طيات أرشيف الخارجية الفرنسية طيلة ١١٨ عاما الماضية إلى أن أكتشفها الباحث الفرنسي الدكتور فيليب بتريات Philippe Petriat عام ٢٠١٣م خلال بحثه عن صور إلتقطها أوائل المصورين الفرنسيين في جدة لعرضها
 في معرض لهذه الصور تقرر إقامته في القنصلية الفرنسية بجدة في منتصف شهر يناير عام ٢٠١٤م.

وتعتبر هذه الصور (صور الميناء) من أقدم الصور التي
ألتقطت للميناء، وربما قد تكون أول صور لهذا المنشأة
الأقتصادية الهامة في تاريخ جدة والحجاز.

الصورة رقم ١ 
الواجهة الشرقية (الخلفية) لمنشآت مناولة الركاب: إلى اليسار المكتب الصحي (الكرانتينا) وتليه مظلة جمرك الركاب ثم نقطتي تفتيش على المدخل المؤدي إلى السقالة.



صورة رقم ٣

الصورة رقم ٢
صورة رقم ٥
الواجهة الغربية (الأمامية) لمنشآت مناولة الركاب: في وسط الصورة المكتب الصحي (الكرانتينا) وأمامه رصيف السنابيك الجديد المخصص لنزول وصعود الركاب من وإلى سنابيك المعادي. وإلى اليسار مظلة جمرك الركاب ويظهر خلفها الجزء العلوي من مجمع المشورة الواقع خلف السور

  صورة رقم ٣
ساحة البنط ويبدو بيت البغدادي في الخلف وفي أقصى اليمين تظهر منارة مسجد الحنفي.





ومن باب المقارنة بميناء جدة عام ١٩٥٥م وضعنا الصورة رقم ٤، وهي مقطع من صورة من أرشيف أرامكو السعودية، تظهر فيها رصيف الركاب (1) والمكتب الصحي (2) وجمرك الركاب (3) وساحات ومستودعات البنط (4).

شكر خاص:
أود أن أعبر هنا عن خالص الشكر للقنصلية الفرنسية بجدة وعلى رأسها الدكتور لوي بلان، القنصل العام، للسماح لنا بعرض هذه الصور على هذا الموقع.