Tuesday, May 5, 2015

صفحات من تاريخ الكهرباء في المملكة - بعد مرور حوالي أربعون عاما على قرار الدولة بتأسيس شركات الكهرباء الموحدة كلمة إعتراف بفضل الرواد الأوائل وبعد نظرهم


تمهيد
هذه المقالة ذكرتني بتاريخ لم يبق منه في ذاكرتي سوى الظلال .وهي لم تكن في أرشيف أوراقي ولكن توصلت إليها عن طريق الصدفة حينما بعث لى أحد الإخوة بجزء من الصفحة الأولى على تويتر وقمت على أثرها بتكليف أحد الإخوة بالحصول على نسخة من المجلة أو على الأقل نسخة من المقالة نفسها. والمقالة عبارة عن مقابلة أجراها مع محرر من مجلة إقرأ عام ١٩٨١م عندما توليت منصب مدير عام الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الغربية (كهرباء الغربية) وهي آخر الموحدات.






مقدمة
عندما أعلنت الدولة في سبعينات القرن الميلادي الماضي قرارها بتوحيد مرافق الكهرباء في المملكة على مستوى المتاطق في أربع شركات كانت هناك معارضة شديدة لهذا القرار من كهرباء الرياض ومن كهرباء كل من جدة ومكة وبعض مساهميها ولدوافع مختلفة.  ولاشك أن قرار إنشاء هذه الشركات وقتها كان قرارا دل على بعد نظر وشجاعة أدبية. واليوم وبعد إندماج الشركات الموحدة الأربعة في شركة واحدة هي "الشركة السعودية للكهرباء" بحيث تنعم جميع قطاعات الوطن في جميع أنحاء البلاد بنفس المستوى العالي من الخدمات لا بد وأن يعترف الجميع بأنه كان قرارا موفقا ولا بد أن نعترف بالفضل لإصحابه.




كلمة شكر وتقدير

بحكم أنني مواطن كان في وقت من الأوقات أحد المسؤولين في منظومة الشركات الموحدة في بداياتها فأنني أجد لزاما علي أن أحيي أولئك المسؤولين الذين تبنوا هذه الفكرة وتحملوا الكثير في سبيل إنجاحها وفي مقدمتهم معالي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي (رحمة الله عليه) وزير الصناعة والكهرباء ومعالي المهندس محمود عبد الله طيبة (رحمة الله عليه) محافظ المؤسسة العامة للكهرباء والأستاذ يوسف الحماد (رحمة الله عليه) وكيل وزارة الصناعة والكهرباء لشئون الكهرباء وخليفته الأستاذ عبد الله الطاسان وعشرات الجنود المجهولين الذين لا تحضرني أسماءهم أو لم أكن أعرف عنهم  كما لا يفوتني هنا ذكر معالي الدكتور هاشم يماني وزير الصناعة والكهرباء الذي وضع أسس دمج الشركات الموحدة في شركة واحدة.






1 comment:

  1. رحمك الله رحمة واسعة… وجدت مدوّنتك هذه بعد تعرّفي على تاريخ مسقط رأسي جدّة من مقالات الأستاذ محمود صبّاغ وتسائلت عن سبب توقّفك عن الكتابة. تبيّن لي إنتقالك إلى رحمة الله.

    لعلّ أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتك.

    ReplyDelete