الاثنين 23 مارس 1998م
تبر وتراب
عجبت
من أمر قوم يزرعون وعندما يأتي وقت الحصاد يقلعون ما زرعوا ويلقون به
على عارضة الطريق وكأنه لم يكن ويزرعوا غرسا آخر من جديد وهكذا. هذا هو الحال في بلادنا ، يستثمرون في
الإنسان حتى إذا ما حان وقت نضوجه وقمة عطائه ألقوا به خارج مجرى الحياة
العامة وكأنه لم يكن .. فأستاذ الجامعة، يحال للتقاعد عند بلوغه سن
الستين ، والمسئول السابق يُنسى ولا تكاد خبرته التي اكتسبها في عمله تعني شيئاً
لمن حوله ولمن جاء بعده، اللهم إلا من رحم ربي، وهم قلة.
والله المستعان .
No comments:
Post a Comment